هدية يحيى - القيم واحترام الآخر - سادس ابتدائي



القيمة: الحلم وضبط النفس










القيمة: الحلم وضبط النفس








وصل «إبراهيم» إلى صالة التدريب فحيا زملاءه، ثم دخل غرفة تغيير الملابس فبدل ثيابه ووضع حقيبته في دولابه
ميس مامي
01:49
(0) 0 التقييم التعليقات المشاركة

المِحْوَرُ الْأَوَّلُ : أَكْتَشِفُ ذَاتِي القِيمَةُ : الحِلْمُ وَضَبْطُ النَّفْسِ %6 و الحِلْمُ وَضَبْطُ النَّفْسِ هُوَ أَنْ تَتَحَكَمَ فِي مَشَاعِرِنَا وَرَغَبَاتِنَا وَحَاجَاتِنَا فِي المَوَاقِفِ المُخْتَلِفَةِ ؛ لاتِّخَاذِ القَرَارِ الأَنْسَبِ وَالْقِيَامِ بِالتَّصَرُّفِ الصَّحِيح . هديّة (يحيى) أَنْهَى «إبراهيم» مُكَالَمَةَ الهَاتِفِ مَعَ صَدِيقِهِ «يحيى» قَائِلًا: «أَنَا مُتَأَسِّفُ، لَا أَسْتَطِيعُ حُضُورَ عِيدِ المِيلَادِ، فَمَوْعِدُهُ هُوَ مَوْعِدُ تَدْرِيبِي نَفْسُهُ» قَالَ «يحيى» مُقْتَرِحًا: «يُمْكِنُكَ الحُضُورُ بَعْدَ التَّدْرِيبِ، سَأَنْتَظِرُكَ يَا صَدِيقِي»، إِلَّا أَنَّ «إبراهيم» عَادَ يَقُولُ: «كَمْ أَتَمَنَّى أَنْ أَحْضْرَ، لَكِنَّ عَمَّتِي سَتَزُورُنَا.. مَعَ الأَسَفِ يَا (يحيى)، لَنْ أَسْتَطِيعَ الحُضُورَ بَعْدَ التَّدْرِيبِ أَيْضًا، لَكِنَّنِي أَعِدُكَ بِأَنْ نَحْتَفِلَ بِعِيدِ مِيلَادِكَ فِي المَدْرَسَةِ غَدًا».. وَفَوْرَ انْتِهَائِهِ مِنَ المُكَالَمَةِ دَخَلَ «إبراهيم» مُسْرِعًا إِلَى جَدَّتِهِ وَأَخْبَرَهَا بِأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَذْهَبَا لِيَلْحَقَا بِمَوْعِدِ التَّدْرِيبِ، وَحَمَلَ حَقِيبَتَهُ الَّتِي كَانَ قَدْ أَعَدَّهَا مُسْبَقًا. << ۳۸

هدية (يحيى)

الحلم وضبط النفس هو أن نتحكم في مشاعرنا ورغباتنا وحاجاتنا في المواقف المختلفة ؛ لاتخاذ القرار الأنسب والقيام بالتصرف الصحيح

شرح الحلم وضبط النفس هو أن نتحكم في مشاعرنا ورغباتنا وحاجاتنا في المواقف المختلفة ؛ لاتخاذ القرار الأنسب والقيام بالتصرف الصحيح

هدية (يحيى)

شرح هدية (يحيى)

وَصَلَ «إبراهيم» إِلَى صَالَةِ التَّدْرِيبِ فَحَيَّا زُمَلَاءَهُ، ثُمَّ دَخَلَ غُرْفَةَ تَغْيِيرِ المَلَابِسِ فَبَدَّلَ ثِيَابَهُ وَوَضَعَ حَقِيبَتَهُ فِي دُولَابِهِ، وَهُنَاكَ سَمِعَ «آدم» وَهُوَ يَقُولُ لِصَدِيقِهِ: «انْظُرْ ، هَذِهِ هِيَ هَدِيَّتِي لِـ (يحيى)».. كَانَ «إبراهيم» يُفَكِّرُ فِي أَنْ يَطْلُبَ مِنْ جَدَّتِهِ أَنْ يَذْهَبَا لِشِرَاءِ هَدِيَّةٍ لـ«يحيى» بَعْدَ انْتَهَائِهِ مِنَ التَّدْرِيبٍ، وَلِذَلِكَ أَرَادَ أَنْ يَرَى هَدِيَّةٌ «آدم» حَتَّى يُفَكِّرَ فِي هَدِيَّةٍ مُنَاسِبَةٍ؛ لِذَا تَدَخَلَ فِي الحَدِيثِ وَقَالَ لِـ «آدم»: «أُرِيدُ أَنْ أَرَى الهَدِيَّةَ»، فَرَفَضَ «آدم» قَائِلًا: «هَذِهِ هَدِيَّتِى لِـ (يحيى) وَأُريدُ أَنْ تَكُونَ مُفَاجَأَةً لَهُ».. تَضَايَقَ «إبراهيم» وَلَمْ يَفْهَمْ لِمَاذَا تَصَرَّفَ مَعَهُ «آدم» بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ! N Pq //// //// //// //// Y/// VII

هدية (يحيى)

وصل «إبراهيم» إلى صالة التدريب فحيا زملاءه، ثم دخل غرفة تغيير الملابس فبدل ثيابه ووضع حقيبته في دولابه

شرح وصل «إبراهيم» إلى صالة التدريب فحيا زملاءه، ثم دخل غرفة تغيير الملابس فبدل ثيابه ووضع حقيبته في دولابه

بَدَأَ التَّدْرِيبُ وَاصْطَفَ اللَّاعِبُونَ أَمَامَ أَقْرَاصِ الرَّمَايَةِ لِيُصَوِّبُوا عَلَى الأَوْحَاتِ المُعِدَّةِ لِذَلِكَ، وَبَدَأَ «إبراهيم» فِي الرَّمْيِ لَكِنَّهُ كَانَ - عَلَى غَيْرِ عَادَتِهِ يُخْطِيُّ الأَهْدَافَ، فَقَدْ كَانَ يَجِدُ صُعُوبَةً فِي ضَبْطِ نَفْسِهِ وَالتَّرْكِيزِ بِسَبَبِ انْفِعَالِهِ وَانْشِغَالِهِ بِتَذَكَّرِ مَوْقِفِ «آدم» مَعَهُ، وَلَاحَظَ المُدَرِّبُ تَغَيَّرَ مَلَامِحِ «إبراهيم» وَاخْتِلَافَ أَدَائِهِ. بَعْدَ التَّدْرِيبِ وَفِي أَثْنَاءِ تَجْمِيعِ كُلِّ لاعب السِّهَامَ وَوَضْعِهَا فِي جَعْبَتِهِ ، تَوَجَّهَ المُدَرِّبُ مُبَاشَرَةً إِلَى «إبراهيم» قَائِلًا: «أَدَاؤُكَ دَائِمًا مُمَيَّنٌ يا (إبراهيم) لَكِنَّنِي لاحَظتُ اليَوْمَ تَشَتَّتَ ذِهْنِكَ وَهُوَ مَا أَثَرَ عَلَى دِقَةِ تَصْوِيبِكَ.. إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تُشَارِكَنِي أَوْ تَتَحَدَّثَ مَعِي فِيمَا يَشْغَلُكَ فَسَأَكُونُ فِي انْتِظَارِكَ، وَأَتَمَنَّى أَنْ تَعُودَ لأَدَائِكَ المُتَمَيِّنِ فِي التَّدْرِيبِ المُقْبِلِ».. شَكَرَ «إبراهيم» مُدَرِّبَهُ وَوَعَدَهُ بِالتَّرْكِيزِ فِي المَرَّةِ المُقْبِلَةِ، وَهُنَا حَضَرَتْ جَدَّتْهُ لِتَصْطَحِبَهُ إِلَى المَنْزِلِ. ٤٠

هدية (يحيى)

بَدَأَ التَّدْرِيبُ وَاصْطَفَ اللَّاعِبُونَ أَمَامَ أَقْرَاصِ الرِّمَايَةِ لِيُصَوِّبُوا عَلَى اللَّوْحَاتِ المُعِدَّةِ لِذَلِكَ

شرح بَدَأَ التَّدْرِيبُ وَاصْطَفَ اللَّاعِبُونَ أَمَامَ أَقْرَاصِ الرِّمَايَةِ لِيُصَوِّبُوا عَلَى اللَّوْحَاتِ المُعِدَّةِ لِذَلِكَ

દા وَفِي الطَّرِيقِ سَأَلَتْهُ: «كَيْفَ كَانَ تَدْرِيبُكَ اليَوْمَ يَا (إبراهيم ) ؟»، فَأَجَابَهَا بِحُزْنٍ: «لَقَدْ أَحْرَجَنِي صَدِيقِي (آدم) اليَوْمَ ، وَهَذَا الأَمْرُ ضَايَقَنِي جِدًّا وَقَدْ لاحَظَ مُدَرِّبِي أَثَرَ ذَلِكَ عَلَى أَدَائِي»، ثُمَّ حَكَى لَهَا مَا دَارَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ المُدَرِّبِ. سَأَلَتْهُ الجَدَّةُ بِحَنَانِ: «هَـلْ تَوَدُّ أَنْ تَبُوحَ لِي بِمَا حَدَثَ وَأَغْضَبَكَ مِنْ (آدم)؟»، فَحَكَى «إبراهيم» لِجَدَّتِهِ مَا حَدَثَ وَكَيْفَ رَفَضَ «آدم» أَنْ يُرِيَهُ الهَدِيَّةَ، فَرَبَّنَتْ عَلَى كَتِفِهِ وَقَالَتْ لَهُ: «أَرَأَيْتَ يَا (إبراهيم ) كَيْفَ أَنَّ مُدَرِّبَكَ لَمْ يُصِرَّ عَلَى مَعْرِفَةِ مَا يُضَايِقُكَ عَلَى الرَّغْمِ مِنِ اهْتِمَامِهِ؟ لَقَدِ احْتَرَمَ خُصُوصِيَّتَكَ، وَكَانَ لَدَيْهِ القُدْرَةٌ عَلَى ضَبْطِ النَّفْسِ وَعَدَمِ التَّدَخُلِ فِي شُئُونِكَ، هَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّكَ مَارَسْتَ المَهَارَةَ نَفْسَهَا فِي مَوْقِفِكَ مَعَ (آدم)؟».. فَكْرَ «إبراهيم» قَلِيلًا، ثُمَّ قَالَ: «حَقِيقَةً لَمْ أَفْعَلْ يَا جَدَّتِي، مَعَكِ حَقٌّ»، وَهُنَا أَدْرَكَ أَنَّ تَصَرُّفَ «آدم» مَعَهُ كَانَ بِسَبَبٍ عَدَمِ قُدْرَتِهِ عَلَى التَّحَكُمِ فِي فُضُولِهِ، عِنْدَئِذٍ انْمَحَى غَضَبُهُ مِنْ «آدم» وَقَرَّرَ الاعْتِدَارَ لَهُ غَدًا فِي المَدْرَسَةِ، وَقَالَ لِجَدَّتِهِ: «وَالآنَ، هَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَذْهَبَ لِشِرَاءِ هَدِيَّةٍ لِصَدِيقِي (يحيى)؟!» ، فَقَالَتِ الجَدَّةُ بَاسِمَةً: «بِكُلِّ تَأْكِيد».

هدية (يحيى)

وفي الطريق سألته: «كيف كان تدريبك اليوم يا (إبراهيم)؟»، فأجابها بحزن: «لقد أحرجني صديقي (آدم) اليوم

شرح وفي الطريق سألته: «كيف كان تدريبك اليوم يا (إبراهيم)؟»، فأجابها بحزن: «لقد أحرجني صديقي (آدم) اليوم
التعليقات
لم يتم إضافة أي تعليقات حتى الآن.

الرجاء تسجيل الدخول لكتابة تعليق