الحزام الأصفر - القيم واحترام الآخر - رابع ابتدائي
الفصل الدراسي الأول
قيمة2: التسامح والسلام
قيمة3: الاستقلالية
قيمة2: التسامح والسلام
قيمة3: الاستقلالية
الفصل الدراسي الثاني
قيمة2: التسامح والسلام
قيمة3: الاستقلالية
قيمة1: الحب
قيمة2: التسامح والسلام
الحِرامُ الأَصْغَرُ المخورُ الثاني قيمة الحُب أَحِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ. تَهْئَةٌ: نَشَاطُ اكْتُبْ شَيْئًا تَتَمَنَّاهُ لِشَخْصِ تُحِبُّهُ: أَنَا أُحِبُّ وَأَتَمَنَّى لَهُ لَهَا εν

اكتب شيئا تتمناه لشخص تحبه
أحب لغيرك ماتحب لنفسك
كَانَ «كريم» يَشْعُرُ بِالفَخْرِ وَهُوَ يَذْهَبُ إِلَى تَمْرِينِ الكَارَاتِيه وَهُوَ يَرْتَدِي حِزَامَهُ الأَصْفَرَ الجَدِيدَ، وَكَانَ يَتَدَرَّبُ بجدية لِيَكُونَ مُتَفَوِّفًا وَلِيَحْصُلَ عَلَى الحِزَامِ الأَعْلَى، وَلاحَظَ «كريم» اليَوْمَ أَنَّ زَمِيلَهُ «سمير» حَزِينٌ. لَمْ يَتَمَكَّنْ «سمير» مِنَ الحُصُولِ عَلَى الحِزَامِ الأَصْفَرِ؛ لأَنَّهُ لَا يُؤدِّي حَرَكَاتِ (كاتا) بِشَكْلٍ سَلِيمٍ، وَكَانَ يُشَاهِدُ «كريم» وَهُوَ يُؤَدِّي جَمِيعَ الحَرَكَاتِ بِمَهَارَةٍ، وَلِذَا ذَهَبَ إِلَيْهِ بَعْدَ التَّمْرِينِ وَطَلَبَ مِنْهُ أَنْ يُعَاوِنَهُ فِي إِثْقَانِ حَرَكَاتِهِ. ΕΛ

كان كريم يشعر بالفخر وهو يذهب إلى تمرين الكاراتيه وهو يرتدي حزامه الأصفر الجديد
3 شعر «كريم» بالأَسَفِ مِنْ أَجْلِ صَدِيقِهِ، وَفَكُرَ فِي أَنْ يُسَاعِدَهُ لَكِنَّهُ تَرَدّدَ . وَبَعْدَ التَّمْرِينِ عَادَ سَرِيعًا إِلَى المَنْزِلِ. فِي أَثْنَاءِ تَنَاوُلِ العَشَاءِ، حَكَى «كريم» لِأُسْرَتِهِ مَا حَدَثَ مَعَ صَدِيقِهِ، وَأَنَّ «سمير» وَبَعْضَ زُمَلائِهِ لَا يُجِيدُونَ بَعْضَ الحَرَكَاتِ فِي التَّمْرِينِ، وَقَالَ بِسُرُورٍ: أَنَا الأَفْضَلُ بَيْنَ جَمِيعِ زُمَلائِي.

شعر كريم بالأسف من أجل صديقه وفكر في أن يساعده لكنه تردد
بَعْدَ العَشَاءِ دَعَاهُ وَالِدُهُ وَسَأَلَهُ: لماذا لَمْ تُسَاعِد «سمير»؟ فكر «كريم» قَلِيلًا، ثُمَّ قَالَ بِتَرَدُّدٍ: إِنَّنِي أَخْشَى لَوْ سَاعَدْتُهُ أَنْ يَتَفَوَّقَ عَلَيَّ. *** ابْتَسَمَ الأَبُ فِي عَطْفٍ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ كُنْتَ سَتَشْعُرُ يا «كريم» إِذَا رَفَضَ «سمير» مُسَاعَدَتَكَ؟ عَلَيْنَا يَا بُنَيَّ أَنْ نُحِبَّ لِغَيْرِنَا مَا نُحِبُّهُ لِأَنْفُسِنَا. فَقَالَ «كريم»: مَعَكَ حَقٌّ يَا أَبِي، فَبِالتَّأْكِيدِ كُنْتُ سَأُحِبُّ أَنْ يُسَاعِدَنِي «سمير» إِذَا تَعَرَّضْتُ للمَوْقِفِ نفسه. 0.

بعد العشاء دعاه والده وسأله لم لم تساعد سميراً؟
ר فِي التَّمْرِينِ التَّالِي ذَهَبَ «كريم» مُسْرِعًا إِلَى «سمير»، وَقَالَ لَهُ: سَأَسَاعِدُكَ فِي التَّمْرِينَاتِ حَتَّى تَحْصُلَ عَلَى الحِزَامِ الأَصْفَرِ بِنَجَاحٍ. فَرِحَ «سمير» جِدًّا وَ «كريم» أَيْضًا؛ لِأَنَّهُ شَعَرَ بِسَعَادَةِ صَدِيقِهِ. 이

في التمرين التالي ذهب كريم مسرعاً إلى سمير وقال له سأساعدك في التمرينات حتى تحصل على الحزام الأصفر بنجاح

