وصف الجنة وأهلها - التربية الدينية الإسلامية 2 - سادس ابتدائي

الدَّرْسُ الثَّانِي وَصْفُ الجَنَّةِ وَأَهْلِهَا الجَنَّةُ هِيَ عَطَاءُ اللهِ (تَبَارَكَ وَتَعَالَى ) وَجَزَاؤُهُ لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَابْتَعَدُوا عَمَّا يُغْضِبُ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ) وَصْفُ الجَنَّةِ أَعَدَّ اللهُ (تَعَالَى) لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ جَنَّاتٍ فِيهَا مَا لَا عَيْنُ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ. عَن أبي هريرة رسوله ، قال : قال رسول الله : قال الله تعالى: «أَعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنُ رَأَتْ ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ». (صَحِيحُ البُخَارِيِّ ) رُؤْيَةُ اللهِ (جَلَّ وَعَلَا ) مِنْ أَجْمَلِ نَعِيمِ الجَنَّةِ رُؤْيَةُ اللهِ ( عَزَّوَجَلَّ)، قَالَ (تَعَالَى): وُجُوهٌ يَوْمَيذٍ نَاضِرَةُ إلى ربها ناظر (سُورَةُ القِيَامَةِ : ٢٣،٢٢) بُيُوتُ الجَنَّةِ وَصَفَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بِنَاءَ الجَنَّةِ فَقَالَ: «الجَنَّةُ بِنَاؤُهَا لَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، وَلَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَمِلاطُهَا المِسْكُ الأَدْفَرُ، وَحَصْبَاؤُهَا اللؤلؤُ وَاليَاقُوتُ، وَتُرْبتُهَا الزَّعْفَرانُ ، مَنْ يَدْخُلْهَا يَنْعَمْ لا يَبْأَسُ ، وَيَخلد لَا يَمُوتُ ، لا تَبلَى ثيابُهُمْ، وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُمْ». (التَّرْمِذِيُّ ) الزَّعْفَرَانُ: نَبَاتُ ذُو رَائِحَةٍ ذَكِيَّةٍ مِلاطهَا : الطَّينُ المُسْتَخْدَمُ فِي البِنَاءِ المسك الأذْفَرُ: ذُو رَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ نَفَّاذَةٍ حَصْبَاؤُهَا : صَخْرُ رَمْلِيُّ حُبَيْبَاتُهُ صَغِيرَةٌ شَجَرُ الجَنَّةِ وَصَفَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ شَجَرَ الجَنَّةِ ، فَقَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ ظِلُّهَا مَائِةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا » (التَّرْمِذِيُّ ) وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى كِبَرِ حَجْمِهَا وَكَثْرَةِ ظِلِّهَا. فُرُشُ الجَنَّةِ وَصَفَ اللهُ (عَزَّوَجَلَّ) أَثَاثَ الجَنَّةِ بِأَنَّهُ صُنِعَ مِنْ إِسْتَبْرَقٍ، وَالإِسْتَبْرَقُ أَفْضَلُ وَأَفْخَرُ أَنْوَاعِ الحَرِيرِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى): مُتَكِينَ عَلَى فُوسٌ بَطَابِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ (سورة الرحمن: ٥٤ ) ព الأهداف يتعرف وصف الجنة. يستدل بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على صفات الجنة وأهلها.

مِنْ خَصَائِصِ أَهْلِ الجَنَّةِ يَرْتَدُونَ ثِيَابًا مِنَ الحَرِيرِ الْأَخْضَرِ الفَاخِرِ. ٢ لَا يَمْرَضُونَ وَلَا يَهْرَمُونَ وَلَا يَحْزَنُونَ وَلَا يَخَافُونَ وَلَا يَمُوتُونَ. قَالَ تَعَالَى: أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ يَعِيشُونَ فِي النُّورِ وَالقُصُورِ آمِنِينَ مُنَعَمِينَ. يَأْكُلُونَ فِي أَوَانٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ. يَجْمَعُهُمُ اللهُ جَلَّ وَعَلَا) مَعَ مَنْ يُحِبُّونَ مِنَ الأَهْلِ الصَّالِحِينَ .. قَالَ (تَعَالَى): (سُورَةُ الأَعْرَافِ : ٤٩) لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَلِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدَا مَسْئُولًا ) (سُورَةُ الفُرْقَانِ: ١٦) كَيْفَ تَكُونُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ؟ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا وَالإِنْفَاقُ فِي سَبِيلِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا) قَالَ تَعَالَى: وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَوَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْتَهُمْ سِرا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَهُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَبِكَ لَهُ عُقْيَ النَّارِ جَنَّتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَابِهِمْ وَأَزْوَجهِمْ وَذُرِّيَّتِهِمْ وَالْمَلَيْكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِن كُلِّ بَابٍ (٢٣) (سُورَةُ الرَّعْدِ: ٢٣،٢٢) بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، أَوْصَى رَسُولُ اللهِ ﷺ شَابًا كَانَ يُرِيدُ الجِهَادَ مَعَهُ ؛ لِيَنَالَ الشَّهَادَةَ فَرَدَّهُ إِلَى أُمِّهِ وَقَالَ لَهُ: الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الجَنَّةُ ». (صَحِيحُ ابْنِ مَاجَهِ ، أَيِ ارْجِعْ إِلَيْهَا فَبِرَّهَا ، فَإِنَّ نَصِيبَكَ مِنَ الجَنَّةِ لَا يَصِلُ إِلَيْكَ إِلَّا بِرِضَاهَا. صِدْقُ الحَدِيثِ ، قَالَ : «إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّيَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ...». حُسْنُ الخُلُق سُئِل : مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ: تَقْوَى اللهِ وَحُسْنُ الخُلُقِ » . ( صَحِيحُ التَّرْغِيب) المُذَاكَرَةُ وَطَلَبُ العِلْمِ قَالَ : «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ ». الأهداف ( صَحِيحُ مُسْلِمٍ) يتعرف صفات أهل الجنة . يحدد الأعمال الصالحة التي تجعله من أهل الجنة. ( صَحِيحُ البُخَارِيَّ ) ٤٧

نَشَاط اخْتَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ مِمَّا بَيْنَ القَوْسَيْنِ : الجَنَّةُ هِيَ عَطَاءُ اللهِ (تَعَالَى) وَجَزَاؤُهُ . لِمَنِ ابْتَعَدُوا عَنْ كُلَّ مَا يُغْضِبُ الله - لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ - لِمَنِ اخْتَارُوا العَمَلَ الصَّالِحَ - كُلِّ مَا سَبَقَ ) مِنْ خَصَائِصِ أَهْلِ الجَنَّةِ .. (أَنَّ نَعِيمَهُمْ مُقْتَصِرُ عَلَى بَعْضِ الْأُمُورِ - أَنَّ نَعِيمَهُمْ يَنْتَهِي يَوْمًا مَا - أَنَّ لَهُمْ فِي الجَنَّةِ مَا يَشَاءُونَ) مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي تُدْخِلُكَ الجَنَّةَ .... (الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا - بِرُّ الوَالِدَيْنِ - حُسْنُ الخُلُقِ - كُلَّ مَا سَبَقَ ) صِلِ الجُمَلَ بِالعَمُودِ (أ) بِمَا يُنَاسِبُهَا فِي العَمُودِ (ب): نَشَاط i بُيُوتُ الجَنَّةِ مِنْ خَصَائِصِ أَهْلِ الجَنَّةِ أَنَّهُمْ فُرُشُ الجَنَّةِ مَصْنُوعةٌ مِنْ إِسْتَبْرَةٍ ، وَهُوَ أَفْضَلُ أَنْوَاعِ الحَرِيرِ. تُبْنَى مِنْ لَبِنَةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةٍ مِنْ فِضَّةٍ. لَا يَمْرَضُونَ وَلَا يَهْرَمُونَ وَلَا يَحْزَنُونَ وَلَا يَخَافُونَ وَلَا يَمُوتُونَ. الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا. نَشَاط ٣ عَلَى ضَوْءِ مَا تَعَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّرْسِ أَنْشِئْ جَدْوَلًا لِيَوْمِكَ وَحَدَّدْ بِهِ الْأَعْمَالَ الَّتِي سَتَقُومُ بِهَا فِي خِلَالِ يَوْمِكَ لِتَكُونَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَأَعْطِ اسْمًا لِهَذَا الجَدْوَلِ مِثْلَ: «خُطُوَاتُ إِلَى الجَنَّةِ »، مُسْتَخْدِمًا هَذَا النَّمُوذَجَ : ΕΛ Do.c خَطُوَاتٌ الفجر الظهر العصر المغرب العشاء الصَّلَاةَ OOOOO الجَنْةِ بِرُّ الوَالِدَيْنِ صِدْقُ الحَدِيثِ الحَدِيثِ الأهداف حُسْنُ الخُلُقِ المُذَاكَرَةُ وَطَلَبُ العِلْمِ نشاط ١: يحدد ما يتميز به أهل الجنة. نشاط ٢ يصف بعض ألوان النعيم في الجنة. نشاط : يطبق ما تعلمه من الدرس في حياته اليومية.